قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن دولة الاحتلال كثفت من ضرباتها الجوية على أهداف في مختلف الأراضي السورية فور سقوط نظام بشار الأسد، وقامت باحتلال المنطقة العازلة في ظل صمت دولي مريب.
وأضافت أن هذه الغارات استهدفت مجمع البحوث العلمية في العاصمة دمشق مما أدى إلى تدميره بشكل كامل كما استهدفت بعشرات الضربات الكثير من الأهداف مدعية أنها لمخازن أسلحة تخشى دولة الاحتلال ان تقع في أيدي المعارضة.
وبينت المنظمة أن المناطق الحدودية مع فلسطين شهدت تحركات عسكرية واسعة من دولة الاحتلال في استغلال واضح للظرف التاريخي الحاسم الذي يعيشه الشعب السوري فقامت من خلالها باحتلال المنطقة العازلة معلنة انتهاء العمل باتفاقية وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من خطورة ما تقوم به دولة الاحتلال من تدمير لمقدرات الشعب السوري واحتلال أراضيه فقد ووجهت هذه الجرائم بصمت من قبل النظام العربي الرسمي ودول العالم فلم نشهد أي تحركات تعبر عن وقفة جادة مع الشعب السوري المنشغل في لملمة جراحه وترتيب شؤونه.
وأشارت المنظمة أن أطماع إسرائيل في الأراضي العربية ورغبتها في التوسع واضحة للعيان فهي قبل سنوات ضمت أراضي الجولان المحتلة بمباركة أمريكية وتقوم في ضم مزيد من الأراضي في فلسطين المحتلة لفرض ما يسمونه ” السيادة” على ما تبقى من أراضي محتلة مما يوجب سرعة التصدي لمثل هذه الأفعال حتى لا تصبح أمرا واقعا مع مرور الزمن.
كما دعت المنظمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي إلى التحرك العاجل على كافة الصعد من اجل صد عدوان دولة الاحتلال على الأراضي السورية، فالشعب السوري في ظل هذا التحول التاريخي يحتاج إلى دعم ومساندة لصون وحدة أراضيه وسلامة وأمن أبنائه وحماية ثرواته.