قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي صحفيا فلسطينيا بقطاع غزة، ما يرفع عدد القتلى الصحفيين إلى 256 خلال الإبادة الجماعية التي بدأها الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عبر بيان، بمقتل الصحفي محمد المنيراوي، الذي يعمل بصحيفة فلسطين.
وقتل المنيراوي ووالدة زوجته بغارة شنتها مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي على منطقة السعافين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق مصادر طبية بمستشفى العودة.
ويؤكد استهداف الاحتلال للصحفيين بشكل متعمد، إلى جانب قتل المدنيين وتجويعهم وتهجيرها قسريا، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، أن ما يجري في قطاع غزة حرب إبادة جماعية.
وتفرض القوانين الدولية الصريحة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، على قوات الاحتلال حماية المدنيين والصحفيين، وتجرّم استهدافهم عمدًا. فيما تؤكد الوقائع المستمرة في غزة أن الاحتلال ينتهك هذه الالتزامات بشكل صارخ، ما يعكس سياسة ممنهجة لإرهاب السكان المدنيين وطمس الحقائق.
ويستوجب استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة استجابة عاجلة من المجتمع الدولي، ليس فقط لإدانة الانتهاكات، بل لمحاسبة المسؤولين عن القتل والتدمير والتهجير القسري، لضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية ووقف التصعيد الذي يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
ومنذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع وحتى الثلاثاء قبل استئناف الغارات مساءً، خرقه الاحتلال 125 مرة، ما أسفر عن مقتل 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين واعتقال 21، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وإجمالا؛ خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي، منذ 8 أكتوبر 2023، 68 ألفا و531 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و402 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
كما قتل الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني لا تزال جثثهم تحت الأنقاض، وتسبب في دمار طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

























