قُتل 4 مدنيين فلسطينيين وأصيب آخرون، صباح اليوم الاثنين، في عدوان متواصل ينفذه جيش الاحتلال على مناطق متعددة من قطاع غزة، شمل مدينة غزة وخان يونس، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق مصادر طبية في مستشفيات القطاع؛ عُرف من بين القتلى محمود وائل الريفي، الذي قضى جراء قصف مدفعي استهدف منطقة الشعف قرب الخط الأصفر في حي التفاح شرق غزة.
كما قُتل علاء مازن أبو ريدة بعد استهدافه بطائرة مسيّرة في منطقة أرميضة شرق خان يونس، حيث أصيب اثنان آخران في الهجوم ذاته. وفارق أحمد عبد الرحيم سهمود الحياة متأثراً بإصابته بنيران طائرة مسيّرة داخل الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي جنوب القطاع، إلى جانب تفجير عربات مفخخة في حي التفاح شرق مدينة غزة، في خرق واضح ومتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار. كما يشن الاحتلال غارات وإطلاق نار من الدبابات وطائرات مروحية شمال شرق مدينة رفح.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى والمصابين منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 343 قتيلاً و871 مصاباً، فيما جرى انتشال 574 جثماناً.
ويأتي هذا العدوان المستمر وسط واقع ميداني يشهد انتهاكات متكررة للالتزامات المفترضة في أي وقف لإطلاق النار، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف المناطق السكنية.
ويعمّق استمرار القصف من حجم المخاطر الإنسانية، في ظل تدهور منظومة الرعاية الصحية وصعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ، ما يزيد من معاناة السكان ويؤكد استمرار نمط من الاستخدام المفرط للقوة في بيئات مدنية مكتظة، وسط صمت دولي مطبق.



























