أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 70,937 قتيلاً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 171,192 شخصاً.
وأوضحت الوزارة أنه خلال الساعات الـ48 الماضية تم تسجيل 12 قتيلاً، بينهم 4 قتلى جدد، و8 جرى انتشال جثامينهم، إضافة إلى 7 إصابات جديدة.
كما بلغ إجمالي القتلى والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي 405 قتلى و1,115 إصابة، مع انتشال 649 جثماناً.
ولفتت “صحة غزة” إلى أن عمليات الإنقاذ والطواقم الطبية ما زالت مستمرة، وتواجه صعوبات كبيرة للوصول إلى ضحايا تحت الأنقاض.
ويشكل هذا العدوان استمرارا للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والممتلكات المدنية بشكل مباشر، ويُعد أي هجوم يطال الأطفال والنساء جريمة حرب.
كما أن تدمير البنية التحتية الحيوية وعرقلة وصول الإسعاف والرعاية الطبية تشكل انتهاكاً صارخاً للحق في الحياة والحماية الصحية والإنسانية.
وتؤكد الأرقام المرتفعة للقتلى والجرحى على الأثر المدمّر للعمليات العسكرية على المدنيين، وتسلط الضوء على حجم المعاناة الإنسانية في القطاع، حيث يعيش السكان في ظل تهديد دائم على حياتهم وحقوقهم الأساسية. ويشكل استمرار العدوان عقبة كبيرة أمام أي جهود إنسانية لإغاثة المدنيين وتقديم الخدمات الطبية العاجلة.
ويشير هذا التصعيد إلى استهداف ممنهج للمدنيين والمجتمع المدني في غزة، في مخالفة صارخة لالتزامات الاحتلال وفق القانون الدولي، ويؤكد الحاجة الملحّة لتوفير حماية فعالة للسكان المدنيين، وضمان مساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.






















