أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الثلاثاء، أن الاتحاد الدولي للصحفيين، تقدم بشكوتين إلى منظمة الأمم المتحدة، بشأن الاستهداف الإسرائيلي بحق الإعلاميين.
وأوضح بيان صادر عن النقابة أن الشكوتين وُجهتا لكل من: آيرين خان، مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحرية الرأي والتعبير، وأغنيس كالامار مقررة المنظمة المعنية بحالات الإعدام التعسفي أو خارج نطاق القضاء.
وأضاف أن الشكوتين تتضمنان ادعاءات بالاستهداف الممنهج، واستخدام القوة المميتة المفرطة، والتمييز والإفلات من العقاب، من قبل القوات الإسرائيلية بحق عدد من الصحفيين الفلسطينيين.
ودعت الشكوتان المقررتين الخاصتين إلى التحقيق في قضايا “المصور معاذ عمارنة الذي فقد عينه بنيران إسرائيلية عام 2019، ومقتل أحمد أبو حسين، وياسر مرتجي في عام 2018، وإصابة نضال أشتيه عام 2015 (متعاون مع وكالة الأناضول)”.
وفي عام 2019 وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين 760 انتهاكاً لحقوق الصحفيين، بما فيها أكثر من 200 حالة اعتداء جسدي وعشرات الإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرة إصابات خطيرة على الأقل بالذخيرة الحية.
وبحسب النقابة الفلسطينية؛ فقد قتل منذ عام 1990 ما لا يقل عن 33 صحفيا برصاص الجيش الإسرائيلي.
وعدّ نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، تقديم الشكاوى إلى الأمم المتحدة حدث تاريخي ومهم جدا في بدء الإجراءات القانونية الرسمية على المستوى الدولي، قائلا: “نحن نأمل من المقررين الخاصين أن يعلنا عن تلقيهما الشكاوى، وأن يعلنا عن بدء إجراءاتها التي طالبنا بها من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين وتحقيق العدالة”.