أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين لدى الاحتلال الإسرائيلي، ارتفع مجددا إلى تسعة، بعد اعتقال النائب خالد ابراهيم طافش في بلدة زعترة ببيت لحم.
وقال المركز في بيان له، إن النائب “طافش” أسير سابق اعتقل عدة مرات وأمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال، جزء منها في الاعتقال الإداري، وقام الاحتلال بإعادة اعتقاله الثلاثاء عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
وأضاف أن اختطاف نواب المجلس التشريعي انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، وهو قرار سياسي بامتياز لتحجيم دورهم في مواجهة جرائم الاحتلال، وردعهم عن المشاركة في الحياة السياسية، لذلك يلجأ الاحتلال غالباً الى تحويلهم الى الاعتقال الإداري.
وبين المركز أن أعداد النواب المختطفين لدى الاحتلال تتراوح ما بين الارتفاع الانخفاض لكنها لم تتوقف منذ عام 2006، حيث وصل عدد النواب الذين مروا بتجربة الاعتقال ما يزيد عن 60 نائباً وغالبيتهم تم اعتقالهم عدة مرات، بما فيهم النائبتان “سميرة حلايقة”، و”خالدة جرار” والتي لا تزال معتقلة منذ 14 شهراً ولم يصدر حكم بحقها.