أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي قسرياً، سيدة مقدسية على هدم منزلها في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
وأكدت السيدة شهيرة غيث أنها بعدما تمكنت من تأجيل قرار هدم منزلها؛ فوجئت بقوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحيط بالمنزل، ولدى سؤالهم عن السبب أبلغها أحدهم برفض البلدية تجميد الهدم، وبأن الجرافات ستقوم بهدمه الثلاثاء، وتفرض عليها غرامة مالية “أجرة هدم” قيمتها 70 ألف شيكل.
وقالت غيث إنها أبلغت الشرطي بأن محاميها تمكن من تأجيل الهدم لتاريخ 22/12/2020، ولكن الشرطي أكد لها أن البلدية رفضت التأجيل من جديد، وأن قرار الهدم سينفذ.
وبينت أنها اتصلت بالمحامي لإبلاغه بالأمر، الذي أكد بدوره أن بلدية الاحتلال رفضت تجميد أو تأجيل قرار هدم المنزل، مشيرة إلى أنها اضطرت لتنفيذ الهدم بنفسها رغم صعوبته، ورغم عدم وجود أي مأوى لها.
وأضافت غيث: “سأنصب خيمة وأعيش فيها مع أبنائي.. قمت ببناء المنزل المبني من (الصاج المقوى-البلاليت) بعد سنوات عشتها بالإيجار، وسكنت منزلي المهدَّم منذ ثلاثة شهور فقط”.