لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تدخل مرحلة الخطر
سهى جبارة مضربة عن الطعام لليوم 26 يوما على التوالي
تتقيأ دما وتصاب بإغماءات متكرره وسط عدم اكثراث من قبل المسؤولين في السلطة
الرئيس محمود عباس يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة سهى جباره
رغم المطالبات الحقوقية الحثيثة و المتعدده أجل إطلاق سراح المواطنة الفلسطينية سهى بدران جباره (31 عام) وهي أم لثلاث أطفال والمعتقلة لدى أجهزة أمن السلطة ترفض الجهات المختصة بإطلاق سراحها حيث كان اليوم آخر طلب لإخلاء سبيلها قدم للمحكمة المختصة وتم رفضه.
هذا التعنت برفض إخلاء سبيل سهى يأتي وسط تدهور الحالة الصحية لسهى حيث مضى على اعتقالها في ظروف سيئة أكثر من 44 يوما اخضعت خلالها لتحقيق تعرضت فيه لتعذيب جسدي وتحرش جنسي،مما دفعها للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم 26 مطالبة باحترام حقوقها وإطلاق سراحها.
ووفقا لما روته عائلة سهى للمنظمة اليوم حول آخر تطورات قضيتها “كان من المقرر زيارة سهى عصر أمس 16/12/2018 في مشفى أريحا إلا أنه لدى دخولنا الى الغرفة لم نجدها وأخبرونا أنه تم نقلها إلى سيارة إسعاف تمهيدا لنقلها لمكان ما ولم يسمح لنا برؤيتها وهي داخل سيارة الإسعاف،وعلمنا من أحد المتواجدين أنه سيتم نقلها إلى مشقى الخليل الأهلي،فذهبنا ننتظر هناك فأحضروها في وقت متأخر؟،تجمع حولها عدد كبير من أفراد الشرطة مع عدم وجود أي عناصر للشرطة النسائية واعتدوا على والدها ووالدتها وعدد من المتواجدين بالضرب بسبب مطالبتنا برؤيتها، ورغم مطالبات متعدده رفض الأمن السماح لنا برؤيتها حتى ظهر اليوم التالي حيث تم نقلها رغم خطورة حالتها إلى أريحا مرة أخرى دون السماح لنا برؤيتها،وقد علمنا من أطباء أن سهى تتقيأ دما وتدخل في غيبوبه متكرره وغير قادرة على الوقوف أو المشي.”
إن ما تتعرض له سهى جبارة وعائلتها من اعتداءات وانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بات معروفا للقاصي والداني ويشكل انتهاكا خطيرا للقوانين المحلية والدولية.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تكرر دعوتها للسلطة بإطلاق سراح سهى جبارة فورا حتى يتسنى علاجها بشكل سليم وتدارك المخاطر التي تحيط بها قبل فوات الأوان.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو القوى المدنية للضغط على المسؤولين في السلطة من أجل إطلاق سراح سهى جبارة وتحمل المنظمة الرئيس محمود عباس المسؤولية الكالمة عن سلامتها.