العالم ينتظر الكشف عن مصير خاشقجي والإعلام السعودي منشغل بحملات سوداء
الحكومة السعودية تتخبط وعاجزة عن تقديم دليل أن خاشقجي خرج من القنصلية كما دخلها
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الهجمة المسعورة من قبل الاعلام السعودي والإعلام الذي يسير في ركابه على خطيبة الصحفي جمال خاشقجي الذي اختفت آثاره في مبنى القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر 2018.
وأضافت المنظمة بينما العالم منشغل في الدعوة إلى كشف مصير خاشقجي اختارت الحكومة السعودية والإعلام الذي تدعمه شن حرب سوداء على خطيبة جمال خاشقجي خديجة جنكيز.
وبينت المنظمة أن الحكومة السعودية استغلت تأخر الجهات التحقيقية التركية الرسمية في نشر التحقيقات حول مصير خاشقجي فشنت حربا غير أخلاقية على خطيبة خاشقجي تارة باستهدافها شخصيا وتارة أخرى بأنها مدعيه وتتبع جهات أمنيه.
وأشارت المنظمة أن الحكومة السعودية تظن أنها تستطيع بهذه الحملة القضاء على الشاهد الذي كان برفقة خاشقجي لطمس الأدلة تماما كما فعلت في مبنى القنصلية بالعبث بالأدلة والادعاء بأن الكاميرات لم تكن تصور في ذلك اليوم.
وأوضحت المنظمة أن ما يثير الاشمئزاز أن الحكومة السعودية استخدمت في حملتها أفراد من أسرة خاشقجي للطعن في خطيبته وفق ما نشرته وسائل إعلام سعودية رسميه وهم بالتأكيد إن صحت هذه التصريحات لا يملكون الإرادة الحرة للتعبير عن مطالبهم في حادثة اختفاء جمال خاشقجي.
وأكدت المنظمة أن هذه حمله يائسة من قبل الحكومة السعودية لن تنال من الحقيقة المدعومة بالأدلة القاطعة أن جمال خاشقجي لم يخرج من القنصلية كما دخلها.
ودعت المنظمة إلى ضرورة الإسراع في نشر نتائج التحقيقات التي من شأنها كشف مصير خاشقجي والعمل على ملاحقة كل المتورطين في قضية اختفائه فالقضية تحظى باهتمام عالمي رسمي وإنساني يتجاوز علاقات الدول الثنائية.