استمرار استباحة القطاع تحت بصر وسمع المجتمع الدولي عار
على المجتمع الإنساني بكل أطيافه التحرك لوقف جرائم الاحتلال
نددت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا بتصعيد الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة باستخدام الطائرات وإطلاق أكثر من 112 صاروخ أصاب معظمها مبان سكنية وأراض زراعية مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وأضرار جسيمة بالمباني.
وبينت المنظمة أن قصف هذا اليوم للمناطق السكنية أدى إلى مقتل الطفلين أميرة النمرة (15 عاماً) ولؤي كحيل (16 عاماً) وإصابة أكثر من 25 مدنياً منهم إصابات خطرة.
وأضافت المنظمة أن هذا العدوان يأتي في إطار فشل الاحتلال بوقف مسيرات العودة والاحتجاجات المتواصلة على الحدود مع قطاع غزة التي أدى العدوان عليها إلى سقوط 144 قتيلاً على الأقل بينهم أطفال ونساء وصحفيين ومسعفين وذوي احتياجات خاصة وآلاف الجرحى.
وشددت المنظمة أن الاحتلال الاسرائيلي وعلى الرغم من وضوح جرائمه وشهودها من أطفال ونساء قتلى وجرحى ينبري لتبريرها بكل خسة مدعياً أنه يقوم بالدفاع عن النفس.
وأشارت المنظمة أنه على الرغم من العدد الكبير للضحايا منذ مطلع هذا العام وحده بقي المجتمع الدولي صامتاً مصاباً بشلل لا يريد أن يتخذ خطوات رادعه لِلَجْم جرائم الاحتلال .
ودعت المنظمة المجتمع الإنساني كافة الى التضامن مع قطاع غزة بكافة الوسائل الممكنة والضغط على الدول المعنية لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة مسؤوليه عن هذه الجرائم.