الاحتلال يواصل انتهاك حقوق الفلسطينيين الدينية
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين الدينية، وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي.
وفي هذا السياق؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مسجد “أم قصة”، في تجمع بدوي الزويدين والبسايطة التابع لمجلس قروي الكعابنة وأم الدرج بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا جنوب الخليل، فؤاد العمور، في تصريحات إعلامية، إن قوات الاحتلال اقتحمت خربة أم قصة فجرا برفقة آليات هدم، وهدمت المسجد وحولته الى ركام.
من جهة أخرى؛ أحاطت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عشرات المستوطنين المتطرفين بحراسة مشددة، وذلك أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى من باب المغاربة.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن 17 مستوطناً اقتحموا الأقصى الأربعاء، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال لا تزال تفرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتمنع من هم خارج البلدة القديمة من الدخول إليه.
وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة الساعة السابعة والنصف صباحاً، ونشرت قواتها بكثافة داخل المسجد الأقصى لتأمين الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين.
ويشهد المسجد الأقصى يومياً (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية.
وليس بعيدا عن السياق ذاته من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين الدينية؛ ما يصدره من قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى بين فينة وأخرى.
وأمس الثلاثاء؛ أبعدت شرطة الاحتلال رئيس وحدة الحراسة المسائية في المسجد الأقصى صامد عسيلة عن المسجد لمدة أسبوع.
وكانت شرطة الاحتلال سلمت عسيلة استدعاء للتحقيق في مركز القشلة في البلدة القديمة بالقدس، وبعد التحقيق معه سلمته قرار الإبعاد. وسلمت شرطة الاحتلال أيضاً الحارس يزن طقش قراراً يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد، فيما أبعدت الشرطة اليوم الشاب رامي صالح الفاخوري عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر