الاحتلال الإسرائيلي يواصل قتل الفلسطينيين بدم بارد
لا تفتأ سلطات الاحتلال تستهدف المدنيين الفلسطينيين برصاصها القاتل بدم بارد، تحت مزاعم كاذبة، وفي ظل صمت دولي صريح.
وضمن هذا الإطار؛ أطلق جنود إسرائيليون النار على شاب فلسطيني، الأحد، قرب مستوطنة “جوش عتسيون” جنوب بيت لحم، ما أدى إلى وفاته.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن “الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن، لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة”.
وأفادت مصادر عبرية بإصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال صباح اليوم، قرب مستوطنة “جوش عتسيون” جنوب بيت لحم، زاعمة أن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قبل إطلاق النار عليه وإصابته بشكل مباشر.
والثلاثاء؛ قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا، قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة “أرئيل”. وفي الخامس من الشهر الجاري شهد مفرق غوش عتصيون مقتل فلسطيني ثالث برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن.
وخلال السنوات الأخيرة تكررت عملية إطلاق النار على فلسطينيين، قُتل بعضهم، لمجرد الشك في أنهم يخططون لتنفيذ عمليات طعن ضد جنود وحراس إسرائيليين، حيث قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، المجتمع الدولي مرارا بالتحرك من أجل كبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام القوة المميتة، وغيرها من القوة المفرطة بحق الفلسطينيين، حيث لا توجد مؤشرات على أن تلك السلطات تنوي التراجع عن سياساتها، أو التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشددت المنظمة على حقيقة أن الذخيرة الحية تستخدم بشكل روتيني بحق الفلسطينيين العزّل دون مبرر، ما يثير قلقاً بالغاً، ويستدعي تدخلا دوليا عاجلا لحماية الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الجرائم الخطيرة إن لم يتم التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها؛ فستتكرر وستزهق أرواح كثير من الفلسطينيين.