حملة مخيمات_الطين
يعاني النازحون السوريون منذ أسابيع ظروفا قاسية جراء الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي عصفت بمخيماتهم، وخصوصا في شمال غرب سوريا، حيث أتلفت ودمرت أكثر من 217 ألف خيمة، وقتلت طفلا وألحقت الضرر بأكثر من 120 ألف شخص في 304 مواقع، وسط غياب شبه تام لأية مساعدة إنسانية.
وتتفاقم معاناة النازحين السوريين مع عدم توفر مياه صحية، وحلول درجات حرارة أقل من التجمد، ووجود آلاف الأطفال وكبار السن والحوامل الذين تقطعت بهم السبل في المناطق النائية الموحلة، وانقطاع مئات الآلاف عن الخدمات والدعم لأيام، بالإضافة إلى تسجيل نحو 21 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الشمال الغربي السوري وحده.
إن من واجبنا الإنساني إظهار كل أنواع التضامن مع النازحين السوريين، الذين يسحقهم البرد، الجوع، والمرض.. يمكن لأصواتنا معا أن تشكل فارقا، لندعو صناع القرار في العالم إلى إنهاء المأساة التي صنعتها أيديهم، والتحرك بشكل عاجل واتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية، لتوفير كل ما يلزم من خيام ووقود وغذاء وأدوية لإغاثة المنكوبين، قبل أن يفترسهم الموت.
- دونوا على هاشتاج #مخيمات_الطين