أقدم عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، على الاعتداء بالضرب على مواطن فلسطيني أمام أطفاله وتحت وقع استغاثاتهم وبكائهم.
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي، جنود الاحتلال وهم يعتدون بالضرب على المواطن خارج باب الساهرة إحدى بوابات البلدة القديمة، في الوقت الذي حاول فيه عدد من المواطنين إبعاد عناصر الشرطة عن المواطن الذي كان يتلقى الضربات وهو ملقى على الأرض.
وأثناء ضربه؛ كان ابن وابنة المواطن يبكيان ويستغيثان، بينما كان يقول أحد المواطنين لأفراد الشرطة باللغة العبرية: “ألا ترون الأطفال يبكون؟ دعوه.. إنه لم يفعل شيء”.
وينتشر عناصر الشرطة الإسرائيلية التي لم تعلق على الحادث، بشكل دائم على البوابات الخارجية لمدينة القدس القديمة المحتلة منذ عام 1967.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مرارا، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل كبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الانتهاكات المتعددة بحق الفلسطينيين، حيث لا توجد مؤشرات على أن تلك السلطات تنوي التراجع عن سياساتها، أو التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشددت المنظمة على أن تأخر تحقيق العدالة للفلسطينيين، مع استمرار عدم جدية الخطوات المتخذة ضد “إسرائيل” لردعها؛ ساهم كثيراً في تشجعيها على ارتكاب مزيد من الانتهاكات التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني حتى الآن.