نددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى مساء أمس في العشر الأواخر من رمضان وهي أيام يتوجه فيها المصلون الى المسجد الأقصى للاعتكاف والصلاة.
وأضافت المنظمة أن الاقتحام الهمجي وإطلاق الرصاص واصابة المئات يأتي قبل يومين من دعوات من قبل جماعات دينية لاقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من شهر رمضان الجاري لإخافة الناس من الإقبال على المسجد الأقصى وتركه فارغا للمقتحمين.
وشددت المنظمة أن اقتحام المسجد الأقصى لا يتم إلا بقرار من أعلى مستوى سياسي في حكومة الاحتلال وهذا ينذر بأن هذا الاقتحام له ما بعده ويظهر نوايا رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المأزوم في تسعير حرب دينية في المنطقة.
وأشارت المنظمة أن هذه الاعتداءات المتكررة تبرز مدى تورط الذين تهافتوا للتطبيع مع الاحتلال وعقد صفقات للاستثمار في المستوطنات ودعم مشاريعه الاستيطانية في هذه الجرائم التي يرتكبها المستوطنون وقوات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمصلين.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل توفير الحماية للمقدسيين والمسجد الأقصى فالصمت الدولي يشجع المسكونين بعقائد مزورة للمضي قدما في مشاريعهم الخطيرة نحو هدم المسجد الأقصى وبناء ما يسمى الهيكل.