أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، عن مقتل 21 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي الذي طال المدينة.
وقالت في بيان مقتضب، إن من بين القتلى تسعة أطفال أحدهم أنثى عمرها 10 سنوات، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بلغ 65 إصابة.
وأعلنت الوزارة عن رفع جاهزيتها إلى الدرجة القصوى، وذلك بعد تهديد الجيش الإسرائيلي بشن هجوم كبير على قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات حربية “إسرائيلية” قصفت تجمعا للمواطنين في مدينة “بيت حانون” شمالي قطاع غزة موقعة عدداً من القتلى والمصابين.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عدداً من الصواريخ تجاه تجمع للمواطنين في شارع المصريين بمدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. كما استهدفت دراجة نارية في بيت حانون، ما أدى إلى مقتل شخص.
ويأتي هذا العدوان الإسرائيلي بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين منهم مسعفون.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد نددت باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، لافتة إلى أنها أيام يتوجه فيها المصلون الى المسجد الأقصى للاعتكاف والصلاة.
وقالت المنظمة في بيان، إن الاقتحام الهمجي وإطلاق الرصاص واصابة المئات يهدف إلى “إخافة الناس من الإقبال على المسجد الأقصى وتركه فارغا للمقتحمين” من المستوطنين.
وأشارت إلى أن “هذه الاعتداءات المتكررة تبرز مدى تورط الذين تهافتوا للتطبيع مع الاحتلال، وعقد صفقات للاستثمار في المستوطنات، ودعم مشاريعه الاستيطانية في هذه الجرائم التي يرتكبها المستوطنون وقوات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمصلين”.