أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تعذيب معتقل فلسطيني حتى الموت.
وفي التفاصيل؛ تعرض المعتقل الفلسطيني عبده الخطيب (43 عاماً) للتعذيب خلال التحقيق معه في مركز “المسكوبية” بمدينة القدس المحتلة – وهو المركز الشاهد على تعذيب الآلاف من الأسرى الفلسطينيين – ما أدى إلى وفاته.
ووفق شهادات متعددة لأفراد من عائلته، ومعتقلين آخرين؛ فإن الخطيب تعرض للضرب والصعق بالكهرباء، الأمر الذي أدى لإصابته بنوبة قلبية أسفرت عن وفاته.
و”الخطيب”، من سكان مخيم شعفاط للاجئين بالقدس الشرقية، واعتقل على خلفية مخالفة سير، وهو متزوج، ولديه 4 أطفال، وزوجته حامل.
وبحسب مؤسسات محلية مختصة بشؤون الأسرى؛ فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها حتى 30 يونيو/حزيران الماضي، نحو 4 آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 امرأة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا.
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مراراً، أن تفشي إفلات قادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، ومرور كافة جرائمه دون محاسبة وهزل الموقف الدولي في مواجهة انتهاكات سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطيين والأسرى منهم بشكل خاص يوصل رسالة خاطئة إلى تلك السلطات ويحفزها على ارتكاب المزيد من الجرائم.