تفاصيل الأحداث
في تمام الساعة السادسة من صباح الخميس 19/09/2013 دخلت طواقم إعلامية موالية للمؤسسة الأمنية والعسكرية إلى مركز مدينة كرداسة وفي تمام الساعة 6:29 صباحا بدأت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق سماء كرداسة ، ثم تمركزت العديد من عربات الجيش والشرطة والمنجزرات أمام مدخل كرداسة من ناحية ناشد ، في هذة الساعة بدأ الناس في الذهاب إلى أعمالهم فمنعتهم قوات الأمن من الخروج والدخول من و إلي المدينة ، كما تمركزت العديد من المصفحات وعربات الأمن أمام مركز شرطة كرداسة، و فرضت قوات الجيش والشرطة حصارا مشددا حوله،ثم بدأت مدرعات الجيش في التقدم باتجاه شارع جمال عبدالناصر في هذه الأثناء كانت قوات الأمن تطلق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع بكثافة أدت الى اختقاق العديد من المواطنين.وفي تمام الساعة التاسعة بدأت حملة مداهمات المنازل والإعتقالات الواسعة والعشوائية وكانت قنوات وصحف محلية تنشر رواية القوة المهاجمة وهي اشتباكات بالأسلحة بين “إرهابين” كرداسة و قوات الأمن .
مداهمة المنازل:
داهمت قوات الأمن عددا من المنازل بطريقة عشوائية بحثا عن “مطلوبين” واعتقلت الأهالي غير المصنفين بشكل عشوائي ،حيث قامت مداهمة منزل/طارق شنن للبحث عنه وحينما لم تجده اعتقلت والدته الحاجة ( سامية شنن) والتي تبلغ من العمر(60) عـاما ، ثم نشرت عنها قناة (cbc) أنها من قامت بقتل وسحل ضباط قسم كرادسة في ألـ 14 من أغسطس الماضي.
فيما اعتقلت قوات الأمن / أحمد عويس ونشرت ﻗﻨﺎﺓ المحور ﺑﺄﻧﻪ تم القبض ﻋﻠﻰ أحمد عويس ﻭﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑأﻧﻪ من “الإسلامين” وقاتل مأمور شرطة مركز كرداسة ،يذكر أن أحمد عويس معروف لدى أهالي كرداسة بأنه “بلطجي” وليس لها إنتماء سياسي .
وفي مداخلة على قناة دريم ذكر مراسل لوائل الابراشي أن هناك حريق نتيجة إلقاء “الإخوان” قنبلة على قوات الأمن ثم بعدها بدقائق اتصل شخص آخر وقال أن هذا الحريق يعود لكشك خشبي يملكه أحد الأهالي حرقته الشرطة! وذكر شهود عيان أثناء قيام الجيش بإطلاق النار اشتعل خط الغاز الطبيعي بكرداسة .